اخر تحديث
الأربعاء-24/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ الكارثة والبطولة ، في دول الربيع العربي ! البطولة أدّت ، إلى صنع الكارثة ، أم ثارت لدفعها !؟
الكارثة والبطولة ، في دول الربيع العربي ! البطولة أدّت ، إلى صنع الكارثة ، أم ثارت لدفعها !؟
02.04.2018
عبدالله عيسى السلامة
أسطورة (البطولة والكارثة) لدى الصهاينة ، مجرد أسطورة إعلامية، صنعوها، لابتزاز العالم الغربي ، من ناحية.. ولاستنفار اليهود، بدافع الرعب ، للهجرة إلى فلسطين ، من ناحية ثانية !وذلك بعد أن أحرقت النازية ، بعض اليهود ، في أفران الغاز، في عملية بشعة ، ضخّموها، وجعلوا ، منها ، أسطورة ! ويُجمع كثير من المحللين ، على أن أصابع الصهاينة وراء العملية ؛ باستفزاز هتلر، أوبإغرائه ، بتنفيذها ، لتحقيق مايصبون إليه ، من وراء العملية !
فهل كانت بطولات الربيع العربي ، التي أسقطت بعض الأنظمة العاتية الفاسدة ، سبباً في الكوارث ، التي حلّت بشعوب الربيع العربي ، أم نتيجة لها !؟ أيْ : هل أدّت البطولات ، إلى الكوارث المرحلية العرضية ، التي أعقبتها ، أم كانت نتيجة ، للكوارث المزمنة ، التي صنعها الحكّام الفاسدون، في الأمّة ، والتي أدّت إلى انهيارها ، على كل صعيد.. وأن الكوارث التي صنعها الحكّام، في مقاومتهم للربيع، لاتعدل شيئاً ، بالقياس إلى الكوارث الرهيبة ، التي صنعوها، في أثناء تسلطهم ، على رقاب الشعوب ، واستعبادهم لها، وسحق كراماتها، ونهب ثرواتها ، وإفساد أجيالها، وتدمير أوطانها !؟
أسئلة مطروحة ، بين أيدي المفكّرين والمحللين والدارسين .. للإجابة عليها ، بموضوعية ! فزوايا الرؤية كثيرة و متباينة ، وأوجه الصواب كثيرة ، تختلف باختلاف الزوايا ! لكن الشمولية في الرؤية، والعمق في التحليل ، كفيلان ، بتقديم إجابة ، هي أقرب ، من غيرها ، إلى الصواب ! فالبشر – في التحليل السياسي- مطالَبون ، بتحرّي الصواب ، لابالصواب ، ذاته ؛ فهو شبه مستحيل ، لاسيّما ، في المسائل المعقدة .. ويزداد استحالة ، بزيادة التعقيد ، على أرض الواقع !